ونقلت وكالة بلومبيرغ الأميركية عن عدة أشخاص كانوا على متن الطائرة الرئاسية، مساء الأحد، مشاهدتهم الطائرة المسيرة "الدرون" ذات اللونين الأصفر والأسود، في الجزء الأيمن من الطائرة الرئاسية، قبل فترة قصيرة من عملية الهبوط، عند الساعة 5:54 مساء الأحد.
ولم ترد الخدمة السرية على طلب لتأكيد التقارير التي كشفت عن وقوع الحادثة. فيما أحالت إدارة الطيران الفيدرالية الأسئلة المتعلقة بالموضوع، إلى القوات الجوية، حسب الوكالة.
وتتسبب طائرات الدرون في الكثير من مشاكل السلامة بالولايات المتحدة، وسط نداءات متكررة من قبل وكالات إنفاذ القانون والأمن الداخلي، لاتخاذ تدابير أكبر تحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
وبموجب اللوائح الفيدرالية، يجب أن تحلق الطائرات المسيرة أمام مرأى مشغلها، وألا يزيد ارتفاعها عن 400 قدم (122 مترا) فوق سطح الأرض.
وفي عام 2017، اصطدمت درون أطلقها هواة بشكل غير قانوني بالقرب من مدينة نيويورك، بمروحية تابعة للجيش الأميركي. ورغم الخسائر، تمكنت المروحية من الهبوط بسلام، حسب بيانات المجلس الوطني لسلامة النقل.