كما دعا الهندي، الفلسطينيين بأن يضعوا إمكاناتهم لهؤلاء؛ لكي يعبر لبنان هذه المحنة وينهض ويواصل دوره في التصدي للعدو الاسرائيلي.
وقال القيادي: إنّ "على العدو الصهيوني ألا يفرح كثيراً جراء الانفجار الذي وقع في بيروت"، مشدّدًا على أن "الحساب معه قادم دون أدنى شك والمقاومة اللبنانية ستنهض لتقوم بواجبها".
وأضاف أن هناك جهات تريد أن يبقى لبنان مفتتا وضعيفا ومحاصرا، مؤكدًا أنّ قوة لبنان هي مصلحة للمقاومة وفلسطين ولكل العرب والمسلمين، وضعفها سيضعف المقاومة خاصة وأن لبنان يتمتع برمزية في الصراع مع العدو.
وأكد الهندي، أنه لا يمكن لأي جهة لبنانية أن تمارس التغطية على أي فساد أو إهمال أو اعتداء جرى وأوقع الفاجعة في بيروت، لذلك سيكون هناك جدية ومسؤولية كبيرة هذه المرة لمحاسبة المتسبب.
وتسبب انفجار كبير في مستودع للمتفرقعات في مرفأ بيروت، بوقوع مئات الضحايا وآلاف الجرحى علاوة عن دمار كبير في البنايات والعمارات المحيطة بالمكان.