وبحسب "صحيفة الوطن السورية " وفي إحاطة له خلال جلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو كونفرنس حول الوضع في سوريا، قال بيدرسون إن خطة عقد الدورة الثالثة من هذه المحادثات باتت مؤكدة الآن، "ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، تمكنّت من الحديث مع الرئيس المشارك الذي رشحّته الحكومة السورية والرئيس المشارك الذي رشحته المعارضة السورية، والتأكيد على أن الاجتماعات ستبدأ في جنيف في 24 آب، بشرط عدم تغيير إجراءات وشروط السفر".
وأضاف بيدرسون: "لقد شجعّت الجميع على التحضير لجلسة مثمرة حول جدول الأعمال، وآمل أن نتمكن بعد ذلك من المضيّ قدماً في الجلسات اللاحقة بطريقة منتظمة ومهنية وموضوعية".
بيدرسون الذي أعرب عن أمله في أن تقدم الأطراف الدولية الرئيسية ذات التأثير الدعم الكامل لنجاح الدورة المقبلة، كشف عن تلقيه تأييدا لاستئناف أعمال "اللجنة الدستورية" من قبل رؤساء الدول الضامنة لعملية "أستانا"، متمنيا على الدول المؤثرة أن تعمل من أجل إحراز تقدم في العملية السياسية الأوسع.
كما طالب بيدرسون في إحاطته بضرورة رفع الإجراءات القسرية الأحادية الجانب عن سوريا، قائلا: "إن العقوبات الأحادية المفروضة تحد من قدرة الدولة السورية على تأمين وصول الأغذية والمستلزمات الصحية الأساسية والإمدادات الطبية اللازمة بمكافحة كورونا".