وقال الدكتور مايك رايان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحي التابع لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي، في جنيف: “ما يثير القلق هو حقيقة أن أعداد الإصابات تتزايد يوماً بعد يوم، خلال شهري أبريل ومايو، كنا نتعامل مع 100 ألف حالة في اليوم. واليوم نتعامل مع 200 ألف حالة في اليوم، وهذا ليس نتيجة اختبار”، منوهاً: “هذا الوباء يتفشى يوتيرة متسارعة”.
وبدوره، أوضح أن الارتفاع في عدد الحالات قد حدث في نفس الوقت الذي ظل فيه معدل وفيات “كوفيد-19” العالمي ثابتاً، ما يشير إلى أن الأطباء والممرضات في الخطوط الأمامية قد يعالجون المرضى في وقت مبكر وينقذون المزيد من الأرواح.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، هناك اليوم 11.4 مليون حالة إصابة بـ”كوفيد-19″، وأكثر من 535 ألف حالة وفاة في جميع أنحاء العالم جراء الوباء.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي إن “تفشي المرض يتسارع ومن الواضح أننا لم نصل إلى ذروة الوباء، بينما يبدو أن عدد الوفيات قد استقر على الصعيد العالمي، حققت بعض الدول في الواقع تقدماً كبيراً في خفض عدد الوفيات، في حين أن الوفيات بدول أخرى لا تزال ترتفع”.
وبدوره، أوضح أن الدول، التي أحرزت تقدماً في الحد من الوفيات، قد نفذت إجراءات موجهة نحو الفئات الأكثر ضعفاً، على سبيل المثال أولئك الذين يعيشون في مرافق رعاية صحية.