ونقل موقع غلوبال ريسيرج أنه وطبقا لبيانات سرية لوزارة الدفاع البريطانية أن 310 سعوديا تدربوا في ستة مواقع تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في إنجلترا وويلز العام الماضي ولا يزال تدريب الطيارين السعوديين جارياً ، حيث تستمر الدورات حتى أربع سنوات”.
واضاف ان ” البيانات اشارت الى 90 فردا سعودية تلقوا تدريبات على استخدام طائرات تايفون البريطانية في قاعدة غونكسيبي في لنكولن شاير شرق بريطانيا عام 2019 ايضا فيما رفضت وزارة الدفاع توضيح عدد 90 هل هو من الطيارين أو الطاقم الأرضي”.
وتابع أن ” الاسطول السعودي المكون من 72 طائرة مقاتلة من طراز تايفون التي صنعتها شركة الأسلحة البريطانية العملاقة بي ايه إي سيستمز في صفقة بقيمة 20 مليار جنيه استرليني قد لعب الدور المركزي في عمليات القصف الجوي في اليمن والتي تضمنت هجمات متكررة على الإمدادات الغذائية”.
وواصل أن ” العدوان السعودي شن اكثر من ألف غارة جوية في اليمن العام الماضي ، مما أسفر عن 785 إصابة مدنية ، من بينها 77 حالة وفاة للأطفال ، وفقًا لمشروع يمن داتا”.
ويقول برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن” 20 مليون شخص في اليمن معرضون لخطر المجاعة ، ويعاني 360 الف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد الشديد”.
كما كشف التقرير ايضا عن تدريب 180 فردًا سعوديًا في كلية الدفاع الفني في شروبشاير ، غرب إنكلترا ، العام الماضي ورفضت وزارة الدفاع تحديد الدورات التي تلقاها السعوديون في كوسفورد ، لكن من المعروف أنهم سبق لهم حضور دورات هندسة النظم الجوية لطائرة مقاتلة تورنادو ، والتي يستخدمها الطيارون السعوديون أيضًا لقصف اليمن.
وفي الوقت الذي استنكرت جماعات حقوق الانسان الخطوات التي تقوم بها بريطانيا في تزويد دول العدوان بالمعدات والاسلحة لكن الحكومة البريطانية مازالت تتواطأ في جرائم الحرب على الشعب اليمني من اجل الاموال السعودية والاماراتية.