وقال حريرجي في تصريح تلفزيوني، ان مستوصف "سينا اطهر" لم يكن مركزا للطب النووي بل كان مركزا طبيا (دي كلينيك) مؤلفا من 5 طوابق.
واشار الى ان الحادث قيد الدراسة في الوقت الحاضر واضاف، ان مستوصف "سينا اطهر" كان مركزا لطب الاسنان والتصوير بالاشعة وكانت تجري فيه بعض العمليات الجراحية البسيطة.
ونفى بعض الاخبار الواردة في الاجواء الافتراضية التي ادعت وجود مواد مشعة في مكان الحادث وقال، ان هذا المركز الطبي كان يضم ايضا قسما للتصوير بالاشعة.
يذكر ان حريقا شب في مستوصف "سينا اطهر" شمال العاصمة الايرانية طهران مساء الثلاثاء اعقبه انفجار قيل انه بسبب قنينة اوكسجين ما ادى الى مصرع 19 شخصا وجرح 14 اخرين.
وتم اخماد الحريق بعد ساعتين من قبل فرق الاطفاء والدعم من قبل فرق الطوارئ والاغاثة والانقاذ.