وقال رئيس وحدة الشرطة التي انتشرت في الموقع إن أفراد الشرطة تعرضوا للرشق بالزجاجات والحجارة وقضبان معدنية وأدوات منزلية وألعاب نارية.

وأوضح المسؤول الشرطي أن ما يتراوح بين 80 إلى 100 من سكان المجمع كانوا قد تجمعوا بعد ظهر أمس السبت، مشيرا إلى أن الشرطة منعت اختراق الحاجز عن طريق "استخدام كثيف لرذاذ الفلفل".

وتابع أن السلطات تجري حاليا التحقيق في الأحداث بوصفها جرائم إحداث إصابات بدنية خطيرة، وقال إن الوضع هدأ بعد مضي ساعة.

وكان قد تم وضع سكان المجمع السكني البالغ عددهم نحو 700 شخص تحت الحجر يوم الخميس الماضي.

وأوضحت البيانات الصادرة عن سلطات المدينة أن هناك عائلات تتكون من ستة أفراد تعيش في ظروف محفوفة بالمخاطر داخل مساكن بالمجمع تتراوح مساحتها بين 19 إلى 37 مترا مربعا فقط.

وأفادت هذه البيانات بأن النتائج الأولى لاختبارات الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا أسفرت عن إصابة نحو 17% من سكان هذا المجمع بمرض كوفيد-19.