وسجلت رسميا أكثر من 8,366,000 إصابة بمرض كوفيد 19 الناتج عنه في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، تعافى منها 3,845,000 على الأقل.
لكن هذه الأرقام لا تعكس إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع الذين يحتكون بالمصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.
وتبقى الولايات المتحدة، التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 117,717 وفاة من أصل 2,163,290 إصابة. وتعافي 592,191 شخصا على الأقل.
بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضررا بالوباء هي البرازيل بتسجيلها 46,510 وفاة من أصل 955,377 إصابة، تليها بريطانيا بـ42,153 وفاة من أصل 299,251 إصابة، ثم إيطاليا بـ34,448 وفاة (237,828 إصابة)، وفرنسا بـ29,575 وفاة (194,675 إصابة).