ففضلا عن التظاهرات والاحتجاجات التي شدتها المدن الاميركية ضد قتل الشرطة الأميركية لمواطن أعزل من أصول أفريقية خنقا أثناء توقيفه، فقد شهد العديد من دول العالم مثل هذه التظاهرات والاحتجاجات رفضا لنهج التمييز العنصري في اميركا.

فقد خرجت عدة تظاهرات في المانيا وبريطانيا واليونان فرنسا وكندا وهولندا واستراليا وغيرها، منددة بالعنصرية الأميركية، كما نظمت وقفات رفض أمام السفارات الأميركية في الخارج .

 ففي اليونان تم تنظيم مظاهرة أمام السفارة الأميركية بأثينا، احتجاجا على عنف الشرطة ونهج العنصرية.

 وجاب المتظاهرون شوارع العاصمة أثينا، منددين بمقتل المواطن الاميركي جورج فلويد، ورددوا شعارات منددة بالعنصرية وعنف الشرطة الأميركية.

وفي هولندا تظاهر الآلاف في ساحة "دام" رافعين لافتات تندد بعنف الشرطة الأمريكية.

وخلال هذه التظاهرة، المنددة بالعنصرية، تم إحياء ذكرى كل من جيري أفريي وميتش هنريكيز اللذين توفيا جراء عنف الشرطة في هولندا عامي 2014 و2015 .

وفي كندا تظاهر كنديون من ذوي الاصول الافريقية في أنحاء مختلفة من البلاد منددين بعنف الشرطة والعنصرية في اميركا كما في كندا.

وفي نيوزيلندا شارك الآلاف في مسيرة سلمية، تنديدا بالعنصرية في اميركا وممارسات الشرطة الاميركية ضد ذوي البشرة السمراء.

ونظمت تطاهرات احتجاجية في العديد من المدن الفرنسية ضد ممارسات التمييز العنصري في اميركا، وكذلك في فرنسا.

وخلال هذه التظاهرات التي جرت في فرنسا احيا المحتجون ذكرى ادام تراورة الذي توفي اثر اعتقاله من قبل الشرطة الفرنسية عام 2016 .

كما نظم الالاف تظاهرات في سدني باستراليا رافعين شعار "لا استطيع التنفس" الجملة الاخيرة التي رددها المواطن الاميركي جورج فلويد قبل وفاته بسبب الخنق اثر الضغط على رقبته من قبل ضابط شرطة اميركي لنحو 9 دقائق.

وجاءت تظاهرات الاستراليين تضامنا مع الاميركيين من ذوي الاصول الافريقية وكذلك احتجاجا على عنف الشرطة الاسترالية تجاه المواطنين الاصليين في استراليا.  

يذكر انه منذ العام 1991 لغاية الان توفي 432 من الاستراليين الاصليين بعد اعتقالهم من قبل الشرطة.

ومن المقرر ان تنظم في العديد من الدول الاخرى في العالم تظاهرات احتجاجية ضد ممارسات التمييز العنصري في اميركا.