وأشار موقع صوت أميركا إلى أنه على مدار الأيام الماضية تحول الاحتجاج السلمي في البداية إلى نهب وإحراق وعنف في مدينتي مينيابوليس وسانت بول بداية، لتنتقل الفوضى إلى مدن أخرى في الولايات المتحدة.
وفرض رؤساء البلديات في معظم أنحاء الولايات المتحدة حظر التجول ليلا بعد أعمال تخريب، بما في ذلك لوس أنجلوس وكاليفورنيا وسياتل وواشنطن وبورتلاند وأوريغون أتلانتا وجورجيا ودنفر وساوث كارولينا وفيلادلفيا وبنسلفانيا.
والحرس الوطني هو قوة عسكرية احتياطية مع وحدات في كل ولاية من الولايات الخمسين، يعمل معظم أعضائها بدوام جزئي، يمكن الاستعانة بهم في حالات الطوارئ من قبل حكام الولايات للمساعدة في التعامل مع الكوارث الطبيعية أو الاضطرابات المدنية.
وعلى مدار الأيام الماضية، تعرضت العديد من الشركات في مينيابوليس لأضرار جسيمة في الممتلكات، حيث نهب المتظاهرون بشكل عشوائي المتاجر في حي مينيابوليس بالقرب من الموقع الذي توفي فيه جورج فلويد.
وقال صاحب الأعمال الأميركي الصومالي أحمد سياد شفيعي لموقع "صوت أميركا" إن المخربين هاجموا جميع متاجره بين عشية وضحاها، وأضاف عبر سكايب: "كسروا الزجاج والأبواب والنوافذ وأخذوا كل ما يمكن أن يأخذوه"، وأكد شفيعي، صاحب مطعم ومتجر ملابس في جنوب مينيابوليس، أنه "من غير المقبول" لأي شخص تدمير الممتلكات الخاصة.
بدوره، أعلن الجنرال غون جنسن من الحرس الوطني في مينيسوتا أنه سيكون هناك أكثر من 1700 من الحرس الوطني في المنطقة بحلول يوم الأحد.