وذكرت وحدة الشرطة الملكية الكندية بالمقاطعة، في بيان، الثلاثاء، أن “23 شخصا قُتل في الهجوم المسلح الذي نفذه المدعو غابرييل وورتمان (51 عاما)، واستمر من ليلة السبت إلى ظهيرة الأحد”.
وأوضح البيان أن “الهجوم وقع في عدد من المناطق السكنية بالمقاطعة، ومنفذه قتل في اشتباكات مع الشرطة”.
وأضاف أن أعمال البحث والتحقيق وجمع الأدلة حول الهجوم ما زالت مستمرة.
من جهة أخرى، أعلنت الحاكمة العامة لكندا، جولي باييت، في بيان، أنها أرسلت تعزية في ضحايا الهجوم إلى ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
والحاكمة العامة لكندا هي الممثلة للملكة إليزابيث الثانية التي تعد فعليا رئيسة للبلاد.
ويعد هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ كندا، بعد هجوم مسلح في مدينة مونتريال، في 6 ديسمبر/كانون الأول 1989، أسفر عن مقتل 15 شخصا.
والإثنين، قالت بريندا لوكي مديرة الشرطة الملكية الكندية، في بيان، إن الهجوم لم يكن إرهابيا، بينما لم تتوافر معلومات حول أسبابه بعد.