في المدينة الأكبر والأكثر اكتظاظاً في البلاد، انتشر فيروس كورونا بشكل كبير. وأمام عجز النظام الصحي في المدينة عن استقبال المزيد من الحالات او الاحتفاظ بأجساد المتوفين، فإنّ أهالي بعض ضحايا الفيروس، اختاروا رمي الجثث في الشارع.
وقد انتشرت في شوارع المدينة، عشرات الجثث العشوائية، لم يتمّ التأكد إن كانت كلها قضت نتيجة الفيروس، أم أن أهالي بعض المتوفين لأسباب صحية أخرى، اختاروا رمي الجثث في الشارع، بما أن المستشفيات فرغت من الأماكن الخاصة بالجثث. حتى الساعة، ووفق أرقام منظمة الصحة العالمية، فإن الإكوادور سجّلت 7466 إصابة بالفيروس، و333 وفاة.
وفي محاولة لمداراة الانتقادات التي وجّهت للحكومة بالتقصير الكبير في مواجهة الوباء، أعلن رئيس البلاد لينين مورينو عن فتح تحقيق في اتهامات سوء إدارة الأزمة، والعجز عن التعامل مع جثث المتوفين بفيروس كورونا.
وقد التقطت كاميرات مصوّري وكالات الأنباء العالمية، صوراً للجثث المرمية في الشارع والتي تتوزّع على طول مدينة غواياكيل الساحلية.