وقالت صحيفة "المرصد" الإلكترونية بالسعودية إنها "علمت من مصادرها أنه تم حجب مواقع الإنترنت الخاصة بعدد من المؤسسات الإعلامية التركية".
وأضافت الصحيفة: "كشف المصدر أن أحد أبرز هذه الوسائل الإعلامية هي "وكالة الأناضول التركية؛ وذلك بعدما دأبت هذه المواقع على الإساءة"، على حد تعبيرها.
كما نقل حساب "أخبار السعودية" خبراً عاجلاً جاء فيه: "حجب موقع وكالة الأناضول التركية الرسمية في المملكة بعد إساءاتها المتكررة"، بحسب زعمها.
وأكد مغردون سعوديون في "تويتر"، بينهم إعلاميون وصحفيون ونخب معروفة، حجب موقع الوكالة باللغة العربية في السعودية بقرار من وزارة الإعلام، ونشر بعضهم صوراً لرسالة إلكترونية من وزارة الإعلام تقول إن "الموقع محجوب لمخالفته أنظمة الوزارة".
وحتى مساء يوم الأحد لم يصدر أي إعلان رسمي سعودي حول هذا الأمر.
ونشر الإعلامي خلف الدوسري، عضو هيئة الصحافيين بالسعودية، على حسابه في "تويتر"، ما قال إنه "توثيق لحجب الأناضول من صفحة حساب الوكالة".
من جهتها قالت وكالة "الأناضول": إن "عدداً من المغردين التابعين لـ "الذباب الإلكتروني" في السعودية، دشنوا هجوماً على وكالة الأناضول قبل يومين عبر هاشتاج يطالب بحجب الوكالة، مبررين ذلك بادعاء التحريف والإساءة لبلادهم. وبدا هذا الهجوم لكثير من متابعي الشأن السعودي أنه تمهيد رسمي لقرار الحجب".
وتشهد العلاقات بين السعودية وتركيا حالة توتر وخلافات في عدد من الملفات، كان من أبرزها تداعيات قضية مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، بقنصلية بلاده في إسطنبول، في 2 أكتوبر 2018، والتي كان آخر تطوراتها موافقة المحكمة في إسطنبول على لائحة اتهام ضد 18 مشتبهاً في القضية، مقدمة من قبل النيابة العامة، أمس السبت.