وتأتي مبادرة أنقرة بعد سنوات من العلاقات الباردة مع تل أبيب إثر مقتل 10 مدنيين أتراك على أيدي عناصر من قوة كوماندوز إسرائيلية.
ووافقت الحكومة التركية على بيع معدات طبية لكيان الاحتلال مستندة إلى أسباب "إنسانية".
ومن المتوقع أيضا أن تسمح سلطات الاحتلال لشحنة مماثلة من المساعدات الطبية التركية بالوصول إلى السلطة الفلسطينية دون أي معوقات، وفقًا لمسؤول تركي رفيع المستوى، بحسب ما ذكر موقع "بلومبيرغ".
هذا ومن المبكر القول إن محاولة أنقرة إظهار التضامن مع تل أبيب خلال الوباء ستمهد الطريق لتحسين العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل.
وتدهورت العلاقات بشكل حاد في عام 2010 عندما داهمت قوات كوماندوز إسرائيلية أسطولاً تركياً للإغاثة الإنسانية متجهًا إلى قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 10 مدنيين.
وقال المسؤول التركي، المطلع على الشحنة التركية الطبية إلى "إسرائيل"، إنه من المتوقع أن تهبط 3 طائرات من "إسرائيل"، الخميس، في قاعدة إنجرليك التركية في جنوب البلاد لنقل الإمدادات الطبية.
وتعهد المسؤول بأن بلاده ستتبرع بمساعدات طبية للفلسطينيين في غضون الأيام القليلة المقبلة.