وافاد لافروف ان موسكو قلقة من زيادة حشود الناتو على الحدود الروسية الأمر الذي يؤدي لزيادة حدة التوتر وانعدام الثقة ، بوتين وأردوغان بحثا هاتفيا تطبيق الاتفاقات المتعلقة بإدلب.
واوضح لافروف الى ان المشكلة تكمن في ترجمة الاتفاق حول إدلب على أرض الواقع و نقدم تعازينا بمقتل الجنود الأتراك ومستعدون لمواصلة التنسيق مع تركيا .
وقال لافروف:" لا أعتقد أن البند الخامس من ميثاق الناتو ينسحب على التطورات في سوريا" .
وأضاف أن الرئيسين بحثا تطبيق الاتفاقات المتعلقة بإدلب، لافتا إلى أن العمل بهذه الاتفاقات كان يجب أن يضمن عدم سقوط قتلى من الجيش التركي بسوريا.
وشدد لافروف على أن "الجيش السوري يملك الحق في محاربة الإرهابيين بإدلب، وموسكو لا تستطيع منع ذلك"، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الروسية أكدت وجود تواصل دائم مع العسكريين الأتراك.
وجاء الحديث الهاتفي بين الرئيسين التركي والروسي بعد يوم من مقتل 33 جنديا تركيا بهجوم شنه الطيران السوري في محافظة إدلب.