وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال أمس السبت، إن بلاده تحارب قوات "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر في ليبيا، مشيرا إلى سقوط عدد من القتلى في الجانب التركي هناك.
فيما أكد العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبى، أن تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان اليوم أنه قد أرسل مرتزقة إلى ليبيا يدل على مدى تراخى المجتمع الدولى فى اتخاذ أى إجراء بما فيهم مجلس الأمن.
وقال المحجوب فى اتصال هاتفى للقناة الأولى بالتليفزيون المصري إن تصريحات أردوغان اليوم بإرسال مرتزقة وتبجح بذلك تدل على مدى تراخى المجتمع الدولي في اتخاذ أى إجراء بما فيهم مجلس الأمن الدولي، الذى يدرك أن ليبيا تحت البند السابع وبالتالى من المفترض أن يقف كل هذه الامور، وهناك حظر للأسلحة على ليبيا وهناك الكثير من القرارات التى اتخذت فى هذا الجانب وآخرها تفاهمات برلين وما حدث فى ميونخ.
وطالب المحجوب المجتمع الدولى باتخاذ مواقف تجاه هذا الخرق وخاصة أن الجيش الوطنى الليبى التزم بإيقاف إطلاق النار.. قائلا : "لكن لا يمكن أن نرضخ أكثر من ذلك إذا كان الطرف الآخر يقوم بخرق هذه الاتفاقية ويطالبوننا بأن نبقى أو ننتظر".
وتابع قائلا : نحن عندما استجبنا لمطالب الدول بإيقاف إطلاق النار كنا على مقربة من أن نكمل ما تبقى من كيلومترات فى طرابلس.. واحترمنا هذه الرغبة بسبب أننا نريد ان نوضح للعالم اننا لسنا دعاة حرب وأننا نسعى إلى تنفيذ ارادة الليبيين وهى حل الميليشيات والقضاء على الارهاب وتسليم اسلحتها وبالتالى يعم الاستقرار والأمن وننتقل إلى اقامة دولة مؤسسات التى يحلم بها كل الليبيين" .