وأكد البيان أن “الجمهورية العربية السورية تستهجن إصرار رئيس النظام التركي أردوغان على الاستمرار بالكذب والتضليل ازاء سلوكياته في سوريا، وخاصة ادعاءه فيما يتعلق بدخول قواته الى شمال حلب بموجب اتفاق أضنه لمكافحة الإرهاب”، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ونقلت الوكالة السورية عن مصدر، قوله إن “سوريا تؤكد أن اتفاق أضنة يفرض التنسيق مع الحكومة السورية باعتباره اتفاقا بين دولتين وبالتالي لا يستطيع أردوغان وفق موجبات الاتفاق التصرف بشكل منفرد”.
وأضاف المصدر أن “اتفاق أضنه لضمان أمن الحدود بين البلدين يهدف بالفعل إلى مكافحة الإرهاب إلا أن ما يقوم به أردوغان هو حماية أدواته من المجموعات الإرهابية التي قدم لها ولا يزال مختلف اشكال الدعم”، مشددا على أن “تصريحات رأس النظام التركي تؤكد مجددا نهج الكذب والتضليل والمراوغة الذي يحكم سياساته وعدم احترامه لأي التزام أو اتفاق سواء في إطار استانا أو تفاهمات سوتشي أو موجبات اتفاق أضنه”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن قواته موجودة في سوريا بموجب اتفاقية “أضنة”، مؤكدا أنها “ستبقى هناك”.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن أردوغان، قوله إن “أي تطور في سوريا هو أمر في بالغ الأهمية كأي تطور داخل تركيا على الأقل، فلم ولن نبقى متفرجين حيال الوضع في إدلب أو المناطق الأخرى في سوريا”، وشدد “أقولها بكل صدق، إننا نريد إرساء الاستقرار في سوريا، ولن نتردد في القيام بكل ما يلزم إزاء ذلك بما فيها استخدام القوة العسكرية”.