وخلال مؤتمر صحفي قبل توجهه إلى برلين للمشاركة في مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، عبر أردوغان عن أمله في أن تؤدي قمة برلين إلى نتائج إيجابية، معتبرا أن "مؤتمر برلين أحد نتائج الجهود التركية المستمرة"، وذلك حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وقال: "مساعينا واضحة في هذا السياق، توصلنا إلى هدنة في ليبيا بعد مساع تركية وروسية استمرت 4 أشهر"، زاعما أن "تركيا أصبحت مفتاح السلام في ليبيا".
واعتبر أنه "لا يوجد حل عسكري في ليبيا"، مشيرا إلى أن أي محاولات لفرض حل عسكري لن تفضي إلى نتائج.
وأكد أردوغان أنه "تم التغاضي لفترة طويلة عن انتهاكات الانقلابي حفتر وداعميه لقرارات مجلس الأمن"، مشيرا إلى زيارة الأخير إلى اليونان "لا نقيم لها وزنا"، ومؤكدا أن "اليونان انزعجت لعدم دعوتها إلى مؤتمر برلين وأن الاتفاق بين تركيا وليبيا أفقدها صوابها".
هذا وأكد وزير الخارجية التركي التوصل إلى اتفاق على صيغة البيان الختامي لمؤتمر برلين بشأن ليبيا.
وأضاف: أكبر التوقعات من مؤتمر برلين هو الوصول إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في ليبيا.. القول إن مؤتمر برلين سيحل جميع المشاكل في ليبيا سيكون مبالغا في الإيجابية.
وتعاني ليبيا التي لديها أكبر احتياطات نفط في القارة الأفريقية، من العنف وصراعات السلطة منذ سقوط معمر القذافي، في 2011 ، في أعقاب انتفاضة شعبية وتدخل عسكري قادته فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وتشن قوات خليفة حفتر والتي تقع معظم الحقول النفطية تحت سيطرة قواته، في أبريل/ نيسان 2019 هجوما باتجاه طرابلس للسيطرة عليها.
وتقول الأمم المتحدة إنّ أكثر من 280 شخصا قتلوا إضافة إلى أكثر من ألفي مقاتل، فضلا عن نزوح 146 ألفا، ولا يزال اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ الأسبوع الماضي، ساريا رغم تبادل الطرفان اتهامات بخرقه.