وقال الزبيدي في تصريحات صحفية "حاولت أن أراوغه بلباقة وأطمئنه حول وضعه الصحي الحرج.. ولكن فطنة الرئيس المعهودة وقدرته على تقييم الأوضاع كانت يومها في الموعد أيضا، حيث قال حرفيا: أعرف أن الساعة قد حلّت.. ونحن جاهزون لمشيئة الله".
هذه الكلمات ظلت عالقة في ذهن وزير الدفاع الذي أكّد أن هذه الجملة أعقبها السبسي برسائل مهمة جدّا اعتبر أنه ليس مناسبا تناولها إعلاميا الآن، وفق ما نقلته جريدة "الصباح الأسبوعي" اليوم الخميس.
وكان السبسي استقبل الزبيدي يوم الاثنين (22 يوليو/تموز) في قصر قرطاج.
وصرّح الزبيدي أنّ اللقاء استعرض الوضع الأمني بالبلاد وخاصّة على الحدود والجاهزية العليا لقواتنا بفضل التنسيق المستمرّ بين المؤسستين العسكرية والأمنية.
وأقيمت يوم السبت، مراسم تشييع جثمان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في جنازة وطنية بحضور عدد من قادة دول العالم.