وبحسب الخبراء وبعد معاينة جثة الضابط المقتول، والذي زعمت السلطات ان المتظاهرين (لم يكونوا مسلحين) قتلوه، فإن الضابط تعرض لاطلاق النار من الخلف ومن مسافة قريبة، ما يؤكد انه قتل بنيران صديقة خاصة وان الشرطة النيجيرية معروفة بوحشيتها في فض الاعتصامات.
وبحسب الفيديو الذي اظهر جثة الضابط المتروكة في الشارع فقد كانت مقدمة الجثة تتجه نحو المتظاهرين اي ان الضابط اصيب من الخلف حيث اصدقاؤه الشرطيين وسقط صريعا.
وقد سارعت الشرطة الى دفن جثة الضابط لتموت الحقيقة معه، فيما استغلت الفرصة واعتقلت 54 شخصا واعتبرتهم مشتبها بهم وسيمثلون أمام محكمة.