وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" مصطفى المجعي، إن "قوات حفتر هي من بدأت بالهجوم بعدما قامت بضربات استباقية بالأسلحة الثقيلة، وردت قواتنا عليها".
وأضاف أن "قوات الوفاق فقدت حتى الآن مقاتلا واحدا"، مشيرا إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة دون أن تحرز قوات حفتر أي تقدم.
في سياق متصل، قال مصدر عسكري: إن سلاح الجو الليبي استهدف تمركزات وتجمعات لقوات حفتر بمحور وادي الربيع وبئر التوتة جنوبي العاصمة، فيما تمكنت قوات "الوفاق" إرغام قوات حفتر على التراجع في محاور عين زارة، ووادي الربيع، والنهر، بعد عمليات التفاف ناجحة.
وصباح الثلاثاء، شهدت الأحياء الجنوبية لطرابلس هدوءا حذرا بعد يوم من معارك ضارية، اندلعت في محوري "عين زارة" و"طريق المطار" و"شارع الخلاطات" جنوبي طرابلس.
والإثنين، أعلنت القوات التابعة لحكومة الوفاق، تصدّيها لهجوم عنيف شنه جيش "حفتر" على عدة محاور جنوبي طرابلس، وقالت إنها أسرت 11 عنصرا من قواته.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس؛ ما أسقط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية، في 5 يوليو/ تموز الجاري.
وتعاني ليبيا، منذ 2011، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليا بين حكومة الوفاق وخليفة حفتر، قائد القوات في الشرق.