وفي كلمة القاها مساء الخميس في مراسم تكريم الف و747 شهيد لمدينة بابل شمالي البلاد، بينهم 40 شهيدا من المدافعين عن العتبات المقدسة، قال اللواء سليماني ان "ما يثير قلقنا هو لماذا تسمح الحكومة والشعب الباكستاني بان يتم وضع الاموال السعودية في متناول يد التكفيريين، وان يضعوا باكستان حاليا في مواجهة العالم".
واضاف ان "التكفيريين المدعومين من السعودية في الاراضي الباكستانية، اثاروا من خلال الاجراءات العدائية، مشاكل لكافة جيرانهم مثل الهند وافغانستان ودول اخرى وينبغي على باكستان ان تدرك هذه القضية بصورة صحيحة".
وقال ان "باكستان التي تمتلك القنبلة النووية، يجب ان لا تكون عاجزة في التصدي لهؤلاء التكفيريين، وان تطلب من ايران اجراء عملية مشتركة لقمع هولاء التكفيريين حيث لا يمكن القبول بهذا الامر".
واضاف ان "ايران دولة جارة موضع ثقة لباكستان واننا لن نهدد هذا البلد لكننا سنثأر بشدة من العملاء التكفيريين الذين تلطخت ايديهم بدماء شبابنا".
ودعا الشعب الباكستاني الى "عدم السماح بان تدمر السعودية بلادهم باموالها اطلاقا كما ان باكستان تواجه مشاكل مع كافة جيرانها حاليا وبعبارة اخرى فان العالم يواجه باكستان حاليا.
واكد ان "الوهابية اليوم هي عنصر التفرقة واراقة الدماء في العالم الاسلامي".
وقال ان إيران لن تبادر الى اتخاذ اي اجراء الا في اطار مصالحها الوطنية وانها "اذا سعت لقمع زمرة داعش الارهابية في العراق وسوريا فانه جاء في سياق المصالح الوطنية".
واضاف ان "العالم الاسلامي يعرف ايران اليوم باعتبارها قوة اقليمية وحركة حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان تم تشكيلهما وتعزيزهما بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران حيث كسرتا شوكة قوة الكيان الصهيوني".
يذكر ان عملية تفجير انتحارية استهدفت في 13 شباط/فبراير الحالي حافلة تقل مجموعة من كوادر الحرس الثوري في الطريق بين مدينتي خاش وزاهدان بمحافظة سيستان وبلوجستان عائدين من مهمة حراسة الحدود، ما ادى الى استشهاد 27 واصابة 13 اخرين منهم.