والتي أعلن مجلس المفوضين من القضاة المنتدبين عن نتائحها امس بعد اعادة العد والفرز اليدوي، فيما احتل اسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عناوين الصحف لاحتفاظ القائمة المقربة منه "سائرون" بالمركز الاول انتخابياً.
وكتبت صحيفة "لوموند"، بعد اعادة فرز الاصوات، مقتدى الصدر يفوز بالانتخابات التشريعية.
اوضحت الصحيفة "فاز التحالف بين مقتدى الصدر والشيوعيين في الانتخابات البرلمانية العراقية بالمرتبة الأولى، بعد إعادة الفرز اليدوي التي قررتها المحكمة العليا في حزيران الماضي للاشتباه في تزوير النتائج".
وأشارت الى إن "الصدر الذي كان قد شن حملة ضد الفساد وتنظيم المظاهرات الأسبوعية ضد هذه الآفة، عرض قائمة من 40 مقترحا، بما في ذلك الاجتماعية، وقال انه يجلس في المعارضة إذا لم تتحقق".
فيما بينت صحيفة "لاكروا" أن "تحالف الصدر مع الشيوعيين حافظ على صدارته بالمركز الاول بحصوله على 54 مقعد بالانتخابات".
وبينت "لاكروا" الفرنسية، أن "الفوز الوحيد بإعادة فرز الأصوات كان لتحالف الفتح المقرب من ايران، بمقعد إضافي على حساب قائمة محلية في بغداد، واحتفظت بمركزها الثاني بعدد 48 مقعدا بدلا من 47".
اما مجلة "لٌبوا" فأوضحت، خطوات تشكيل الحكومة الجديدة بعد إعلان نتائج الانتخابات.
وبينت إن "يجب على المحكمة العليا الآن المصادقة على النتائج، بعدها يدعو رئيس الجمهورية المنتهية مدته خمسة عشر يومًا لعقد البرلمان الجديد الذي ينتخب رئاسة جديدة له"، مضيفة "ثم يقدم ائتلاف الأغلبية مرشح اسم رئيس الوزراء الذي اختارته، بعدها يصوت البرلمان ثم يمرر شهرًا لتشكيل الحكومة".