وأوضح الهجرسي، في فيديو بثته اللجنة، اليوم الأحد، أن الخسائر جراء التهريب قدّرها المسؤولون الليبيون بنحو مليار دولار، منذ بدأت حملة مكافحة تهريب الوقود.
ويمثل "منفذ رأس جدير" الحدودي بين تونس وليبيا ممرا لعمليات تهريب السلع والمحروقات في الاتجاهين، حيث يجري تهريب الوقود الليبي المدعوم إلى تونس، فيما يجري تهريب المواد الغذائية من تونس باتجاه ليبيا.
ويعتبر "معبر وازن" كذلك مقصدا لمهربي الوقود الليبي، حيث ينقل الليبيون، الذين يعيشون في المناطق الحدودية صهاريج كبيرة من الوقود إلى التجار التونسيين على الجانب الآخر، ويجري الأمر دون مراقبة من قبل سلطات البلدين.