وقال المتحدث باسم الائتلاف عباس الموسوي ان "علاقة الفتح والقانون أقوى من الزواج الكاثولكي، وعلاقتنا تربطها سنوات طويلة من العمل لهذا ترى التقارب متجاوب بين الطرفين، فنحن نريد بناء علاقة مع جميع الكتل السياسية باحترام الدستور".
وحول التحالف الخماسي بين {تحالف سائرون وإئتلاف النصر وتيار الحكمة الوطني وتحالف الفتح وإئتلاف الوطنية} قال الموسوي "لا يوجد مثل هذا التحالف حالياً، بل هناك تفاهمات سياسية بين القوى، ودولة القانون يسعى ان يكون جزءاً أساسياً من الكتلة الأكبر لذا نحن مع المشاركة مع بغداد لتكون مركز الحوار".
وأتهم السعودية بمحاولة إستبعاد دولة القانون عن المشاركة في تشكيل الكتلة الأكبر. حسب قوله.
وقال الموسوي "هناك حراك اعلاني سعودي على استبعاد ومشاركة دولة القانون من تشكيل الكتلة الأكبر نواة الحكومة المقبلة" مشيراً الى ان "هذا الحراك لن يؤثر على حركة الائتلاف، لامتلاكه شركاء اقوى من التحالفات السياسية".
يذكر ان أمين عام منظمة بدر هادي العامري كان قد نفى منذ 23 آيار 2014 إنشقاق كتلته {بدر} عن ائتلاف دولة القانون" لافتا الى ان "زواج بدر من ائتلاف المالكي بـ{الكاثوليكي} لايمكن الانفصال فيه".
وقاد العامري في الانتخابات النيابية الأخيرة التي جرت في 12 آيار الماضي، تحالفاً بأسم {الفتح} بعيداً عن إئتلاف دولة القانون ويضم مجموعة من قوى سياسية قاتلت في صفوف الحشد الشعبي، وحصل على 47 مقعداً بالنتائج الأولية بفارق 21 مقعداً عن دولة القانون {26 مقعداً}