كيفية تشكيل الحكومة العراقية
بعد انتهاء الانتخابات وظهور القوائم الفائزة، وبعد انتخاب نواب المجلس الجديد يدعو رئيس الجمهورية العراقية تشكيل الجلسة الاولى للمجلس بعد 15 من انتهاء الانتخابات، ينتخب الاعضاء رئيسا سنيا للبرلمان ونائبين له بالاغلبية المطلقة في الجلسة الاولى ثم ينتخب المشرعون رئيسا جديدا بأغلبية ثلثي النواب خلال 30 يوماً من انعقاد الجلسة الأولى.
ثم يكلف الرئيس الجديد مرشح الكتلة الأكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة.
* يكون أمام رئيس الوزراء المكلف 30 يوماً لتشكيل الحكومة وعرضها على البرلمان للموافقة عليها ويتعين على البرلمان الموافقة على برنامج الحكومة وعلى كل وزير على حدة في تصويت منفصل بالأغلبية المطلقة.
وإذا فشل رئيس الوزراء المكلف في تشكيل حكومة ائتلافية خلال 30 يوماً أو إذا رفض البرلمان الحكومة التي اقترحها رئيس الوزراء المكلف، يتعين على رئيس المجلس تكليف مرشح آخر بتشكيل الحكومة خلال 15 يوماً.
واعلنت الانتخابات القوائم الفائزة فجاءت قائمة سائرون التي يتزعمها مقتدى الصدر الاولى بحصدها بـ54 مقعدا من أصل 329،و الثانية جاء ائتلاف "الفتح" الذي يتزعمه هادي العامري بـ47 مقعدا، ومن ثم ائتلاف العبادي "النصر" برصيد 42 مقعدا.
الا انه لحد الان لم تشكل الحكومة الجديدة لاسباب اهمها:
1- تمسك القوائم بثوابتها
2- عدم تنازل القوائم الى متطلبات القوائم الاخرى
3- تدخل بعض الدول الاقليمية ابرزها السعودية وبعض الدول الخارجية ابرزها أميركا في سياسة احزاب القوائم
4 - وجود جماعات ارهابية نائمة تعمل على تأجيج الوضع في العراق
بعد ان اعلنت المفوضية العليا للانتخابات ان ائتلاف سائرون كسب اكثر المقاعد في المجلس وقائمته هي الاولى بين القوائم بدأ مقتدى الصدر الذي ينادي بحكومة تكنوقراط، بالمبادرة في تشكيل الكتلة الاكبر، فاجرى محادثات ومقابلات مع جميع القوائم الاخرى عله يمكن ان يوحد الكلمة بين هذه القوائم ويؤلف الكتلة الاكبر كي ينتخب المجلس منها رئيسا للحكومة ، لكن لم يسايره الحظ الى الان.
اما اخر خطوة قام بها هي: تحالف جديد لتشكيل الحكومة المقبلة
حيث أعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، و زعيم التيار الصدري مقتدى عن تشكيل تحالف "عابر للطائفية" بين كتلتيهما من أجل تسريع عملية تشكيل الحكومة المقبلة.
واتفق العبادي و الصدر على تشكيل تحالف مشترك بين كتلتي "النصر" و "سائرون" خلال اجتماع جمعهما في مدينة النجف جنوبي العراق، وفقا لما أعلنه الجانبان في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع.
ويأتي هذا التحالف بعد أيام من تحالف الصدر مع هادي العامري زعيم تحالف "الفتح"..
وسؤال يدور في خلد الجيمع من سيكون رئسيا للحكومة الجديدة
حيدر العبادي
يقود "ائتلاف النصر"، ويمتلك حظوظا أوفر للفوز بولاية ثانية من بين الأسماء المطروحة، رغم أن ائتلافه حل في المرتبة الثالثة خلال انتخابات 12 مايو/أيار 2018، بحصوله على 42 مقعدا.
هادي العامري
هو رئيس منظمة بدر وقيادي بارز في الحشد الشعبي، ووزير النقل و المواصلات العراقي السابق وعضو مجلس النواب الحالي.
نوري المالكي
رئيس وزراء العراق لولايتين متتاليتين، وينتمي إلى حزب الدعوة الإسلامي، وشغل العديد من المناصب، وتخلى عن منصب رئيس الوزراء في 14 أغسطس/آب 2014 لصالح العبادي، في حين أصبح هو أحد نواب رئيس الجمهورية برفقة كل من أسامة النجيفي وإياد علاوي.
إياد علاوي
يتزعم "ائتلاف الوطنية"، وهو نائب رئيس الجمهورية والأمين العام لحركة الوفاق الوطني، وطالب بإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية لعام 2018 وتحويل الحكومة الحالية إلى حكومة تصريف أعمال بسبب ما اعتبرها خروقا وتدني مستوى المشاركة.
علي داؤي لازم
حاكم محافظة ميسان في جنوب العراق من مواليد عام 1965، ينتمي للتيار الصدري، ويرجح أن يكون هو مرشح التيار لمنصب رئيس الوزراء.
عادل عبد المهدي
خبير اقتصادي يبلغ من العمر 76 عاما، وهو مرشح لرئاسة الوزراء في العراق، وشغل بعد منصب وزير المالية والنفط، ونائب الرئيس.
عمل منذ بداية الثمانينيات مع محمد باقر الحكيم والمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، الذي كان قياديا فيه ومثله في العديد من الدول والمناسبات.
طارق نجم
موالٍ لحزب الدعوة، وهو مرشح محتمل لمنصب رئيس الوزراء. وشغل منصب رئيس أركان المالكي، وكان يعتبر بديلاً محتملا له عام 2014.
الناطق بإسم النصر: العبادي الأوفر حظاً في البقاء في منصب رئاسة الوزراء
رأى المرشح عن قائمة النصر والناطق بإسمها "حسين العاذلي" ، أنه حسب المعطيات فإن رئيس الوزراء "حيدر العبادي" لا يلقى معارضة من قبل الكتل النيابية الفائزة في العراق وان المعطيات تدلل الى احتمالية كبيرة ليستمر بولاية ثانية.
نائبة: لهذه الأسباب.. العبادي هو الأوفر حظًّا لتولي رئاسة الوزراء ...
اكدت النائب عن التحالف الكردستاني آلا طالباني، ان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هو الاوفر حظاً لتولي رئاسة لوزراء لـولاية ثانية .
وقالت “آلا” ان ” العبادي هو الشخص المؤهل والاوفر حظا لتولي منصب رئيس الوزراء لـولاية الثانية ” ، لافتة الى ان ذلك يحتاج الى توافق .
واضافت ، ان ” العبادي تمكن من اداء واجباته تجاه بلده العراق وخرج منتصراً في فترة عصيبة شهدت احتلال داعش لثلث الاراضي العراقية “.
اذن نحن في انتظار ما ستكشفه الايام القادمة عن اي شخص سيكون الاوفر حظا في كسب تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ويكون رئيسالها.