السعودية التي كانت اول المعلقين والمنصعقين بهذا الخبر، حيث التغريدات التي علق من خلالها الناشطون وكتاب سعوديون كشفت درجات الاحباط السعوديين والخليجيين بتحقيق طموحاتهم في العراق، نتيجة الصدمة من مشروع كسب طرف معين واحداث فجوة بالمشهد السياس العراقي وهو وما استغرق التخخط له في الاورقة السعودية كثيرا.
فما الذي يريده السعوديون في العراق، وما الذي كانوا يراهنون عليه، حتى اصبح ما كان الامل في الانتخابات العراقية هو الكابوس.
بل وصل البعض منهم لمرحلة يلقي من خلال اللوم على نفسه باستعجاله النتائج ومعايشته وهم العالم الافتراضي، وهذا ما وقعت فيه السياسسة السعودية عبر تاريخها بان الحسابات التي تضعها مع من يقيم علاقة معها او يقوم بزيارة لها، هي ان تعتبره حليفا في معسكرها ضد معسكر آخر.
وفي تغريدات خاطب الوزير السعودي ثامر السبهان التيار الصدري بالقول: انتم سائرون نحو عراق يحمل بيارق النصر باستقلاله وعروبته وهويته.
فرد عليه ضياء الاسدي رئيس المكتب السياسي للتيار الصدري: ليست هناك علاقات سرية بين الصدر والسعودية، وعلاقاتنا واضحة ولا تتعدى الزيارة التي قام بها الصدر الى السعودية لترطيب الاجواء.
فعمدت الماكنة الاعلامية السعودية الى الضخ والتهويل بان العراق تم بيعه الى ايران، فقال احدهم في احدى القنوات: في اي سياق يكون هذا التحالف، فهو في سياق بيع العراق كليا الى ايران، فيما غرد اخر وهو السلفي الكويتي وليد الطبطبائي على تويتر: الصدر "بيّاع كلام" يدغدغ المشاعر، فاين عروبة العراق واستقلاله واحترام طوائفه ومكوناته.