وقال شكري، ان "ماحصل من حريق الرصافة هو امتداد لما حصل باصرار اطراف على اختيار مفوضية اساسها المحاصصة بدل انتداب القضاة والتصويت عليهم بجلسة سرية بلا نصاب وما تلاها من تبادل اتهامات وتشكيك بالتزوير وصولا الى احتراق المخازن امس"، مبينا ان "ما حصل في هذه الحادثة وما سبقها في حوادث عديدة ومنها ازمة المياه والتطمينات والتبريرات التي تقدم نعتقد انها نوع من التعامل بسذاجة مع عقل المواطن العراقي"، حسب قوله.
واضاف شكري ان "الجهات المستفيدة مما حصل تنقسم الى قسمين بعضها خارجي يحرص على ابقاء الوضع العراقي متشنج وبعيد عن الاستقرار واطراف داخلية تسعى لخلط الاوراق اكثر"،لافتا الى ان "الغاء الانتخابات او المضي باي خطوة نتيجتها حكومة طوارئ معناه ان نقرأ على العملية السياسية في العراق السلام ولن تعود هنالك عملية سياسية او تداول سلمي للسلطة، وان نذهب الى عملية سياسية عرجاء او مشوهه افضل من حكومة طوارئ او حكومة عسكرية"، بحسب تعبيره.
يذكر أن حريقا اندلع في وقت سابق من يوم امس الأحد، داخل مخازن للمواد الغذائية وسط العاصمة بغداد، فيما كشفت اللجنة الأمنية في مجلس بغداد ان الحريق استهدف صناديق الاقتراع بجانب الرصافة.
فيما وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، امس الاحد، الاوامر لجميع قيادات العمليات في المحافظات بتشديد الإجراءات على مخازن مفوضية الانتخابات، مشيرا الى انه سيلاحق العصابات الارهابية التي تحاول العبث بالامن وبالانتخابات.