ونقلت صحيفة العربي الجديد القطرية عن المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، أن "حرّاس المخازن اختفوا ويجري البحث عنهم حالياً. كما أن هناك عمليات عنف ظاهرة على الأبواب الخارجية للمخازن توضح أنها فتحت بمطارق حديد أو أي آلة أخرى وتم اقتحام المكان وافتعال الحريق".
إقرأ أيضاً: نداء هام للسيد مقتدى الصدر حول الاوضاع في العراق
وأشار الى ان عدداً كبيراً من الصناديق احترق ولا يمكن خلال الوقت الحالي معرفة عددها لكن تم إنقاذ عدد غير قليل منها أيضا من قبل الدفاع المدني وسكان محليين من البيوت القريبة على المخازن ساهموا في الإنقاذ،" مؤكدا أن "صناديق كثيرة لم تحترق لكنها أتلفت بفعل المياه".
وكانت مخازن مفوضية الانتخابات في جانب الرصافة تعرضت، أمس الاحد، لحريق ضخم فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء سعد معن، أن المخازن التي تحتوي على صناديق الاقتراع لم تتعرض للاحتراق، مشيراً إلى أن " التحقيق جاري بالحادث".
وأكد وزير الداخلية، قاسم الأعرجي، سلامة صناديق الإقتراع وان "أجهزة التحقق أحترقت في الحادث ولكن هناك نسخ منها".
كما أكدت قيادة عمليات بغداد ان الحريق لم يصل إلى أي صندوق اقتراع ووصل لأجهزة العد وتسريع النتائج فقط" مشيرة الى ان "مسؤولية القوات الامنية تقتصر على حماية السور الخارجي فقط لمراكز الخزن للمفوضية وليس لها اي عمل داخل المخازن التي هي من اختصاص المفوضية".
من جانبها كشفت مفوضية الانتخابات ان "الحريق شمل جميع أجهزة تسريع النتائج وأجهزة التحقق الالكترونية الخاصة بمكتب انتخابات بغداد الرصافة" مؤكدة ان "الحريق لا يؤثر على نتائج الانتخابات".
فيما اعتبر رئيس الوزراء حيدر العبادي تزامن الحريق مع اليوم الذي احتلت عصابات داعش الارهابية مدينة الموصل "مخططا لضرب البلد ونهجه الديمقراطي".
وأمر العبادي جميع قيادات العمليات في المحافظات بتشديد الإجراءات الأمنية لمخازن المفوضية وزيادة القطعات المخصصة لحمايتها.
المصدر: الفرات نيوز