وأكد الشيخ عبدالفتاح مورو ان المدرسة التي من شأنها أن تكون مغيري العالم هي مدرسة الفكر والعلوم الانسانية.
وأضاف الشيخ مورو: إن المشايخ يعتنون بنواقض الوضوء واخرون يجيّرون لحكام ظلمة يطلبون منهم فتاوى فيفتون واخرون قابعون على ساحة الحياة يتكلمون عن الجن أنثى هو أم ذكر . من للشعوب اذا كان علماؤها يقبعون في وادي عبقر عند الجن؟ واذا كان مثقفوها لا ينظرون الى الواقع نظر المخالط له .أقول لكم أيها المثقفون يا صناع العقول، إصنعوا عقولاً في أمة العرب، التقدم لا يأتي بكثرة الاطباء وكثرة المهندسين وإنما يأتي بمن يدرك كيفية التغيير، لن تغيروا العالم بكتب فقهٍ تغيرون العالم بعقول واعية مدركة تتبنى القيم وتدرك ان القيم هي كرامة الانسان.
للمزيد شاهد الفيديو...