وكشفت إحصائية صادرة عن وكالات السفر بتونس، أن العدد الإجمالي للسياح الذين توافدوا على تونس منذ بداية السنة وحتى نهاية مايو بلغ 2.3 مليون شخص.
ويعود ارتفاع عدد السياح الذين باتوا يتوافدون إلى تونس، للاستقرار الأمني خاصة بعد ثورة 2011.
وكذلك عملت تونس على تنويع خدماتها السياحية، فبالإضافة إلى موقعها الجغرافي على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، ومناخها الدافئ، والمعالم التاريخية، باتت تونس تعرف بالسياحة الاستشفائية والعلاج الطبيعي، ما جعل منها الوجهة الثانية عالميا في هذا المجال.
كذلك تركت الحضارات التي تواترت على تونس بلدا غنيا بالمعالم والآثار التي بقيت شاهدا على الحضارة القبصية والقرطاجية والرومانية ثم الفترة الوندالية والبيزنطية حتى وصول الفتوحات الإسلامية التي تأسس على إثرها أقدم مسجد في شمال أفريقيا جامع عقبة بن نافع.