وقال البارزاني في رسالة وجهها إلى الرأي العام إن "انتخابات مجلس النواب العراقي، أنتجت أوضاعا جديدة"، معرباً عن "أمله بأن تتم مراجعة للعلاقات بين أربيل وبغداد بعيداً عن التعصب والتوتر، وأن تكون بداية لمرحلة جديدة بين الجانبين".
وزعم البارزاني ان السبب الرئيس لجميع المشاكل السابقة، وقرار شعب كردستان لإجراء الإستفتاء إلى "عدم التزام حكومة بغداد بالدستور وديباجته التي تنص على (إنّ الالتزام بهذا الدستور يحفظُ للعراق اتحاده الحر شعباً وأرضاً وسيادةً)"، معتبراً أن "هذه إشارة واضحة جداً على أن وحدة العراق إختيارية، وبموجبها يكون الاستفتاء وحق تقرير المصير حقاً دستورياً وطبيعياً لشعب كردستان".
وتابع البارزاني، أنه "كان من الضروري أن تعمل بغداد من أجل تعويض شعب كردستان، لا أن تعاقبه وتفرض عليه الحصار الجماعي، وعليها تعويض الكردستانيين الذين تعرضوا للأنفال والقصف الكيمياوي، والذين هدمت قراهم وتشردوا في المراحل السابقة، وفي الآونة الأخيرة أيضاً في كركوك وطوز والمناطق الأخرى"، مؤكدا "نحن نفضل مواصلة الحوار مع بغداد حتى نصل إلى نتيجة".
وبشأن نتائج الانتخابات، إشار البارزاني الى أن "هناك بعض الشك والقلق تجاه عملية الإنتخابات ونتائجها"، داعيا مفوضية الانتخابات إلى "إتخاذ خطوات ضرورية لإزالة الشكوك وإقناع الأطراف المحتجة".
ودعا البارزاني الأطراف الكردستانية إلى "تفضيل المصالح الوطنية على المصالح الحزبية"، متابعاً بالقول "بوحدة الصوت نحقق المكاسب ونحافظ على حقوقنا، وبخلاف ذلك نكون ضعفاء".
المصدر: السومرية نيوز
103/23