وقال المكتب في بيان، انه "في ضوء ما ارسلته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بكتاب رسمي بخصوص تهديدات تعرّض لها عضوان في المفوضية اضافة الى مكتب كركوك نود ان نبين ان المفوضية لم تذكر في كتابها نوع التهديد الذي تعرّض له أعضاء مجلس المفوضين ومن هي الجهة القائمة بالتهديد"، مبينا ان "الاجهزة الامنية لم تستلم اي إشعار بوجود تهديد قبل اعلانها في وسائل الإعلام".
واضاف انه "رغم ذلك وجّه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وبشكل فوري بالتحقيق بالتهديدات المذكورة وعلى ضوء ذلك تم الاتصال بمعتمد نعمة الموسوي وسعيد حميد امين الكاكائي للتأكد من تعرضهما للتهديد، حيث نفى كل منهما التعرّض للتهديد"، مشيرا الى ان "معتمد الموسوي اخبرنا من خلال الاتصال الهاتفي به اليوم بعدم وجود تهديد وانما هناك حملة إعلامية في احدى القنوات الفضائية، واكد أن القوات الامنية المحلية توفر له الحماية الكافية".
وتابع المكتب "اما بالنسبة لسعيد حميد الكاكائي فقد تم الاتصال به ايضا في اليوم واكد هو الاخر عدم وجود اي تهديد له او لعائلته"، لافتا الى ان "المراكز الانتخابية ومكاتب المفوضية في كركوك مؤمّنة بشكل كافٍ من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، حيث وجه العبادي قبل ايام بارسال قوات اضافية والوضع الامني في كركوك تحت السيطرة".
ودعا المكتب مفوضية الانتخابات الى "توخي الدقة والحذر في نقل المعلومات وعدم التسبب في ارباك الاوضاع الامنية خصوصاً في هذه الفترة الحساسة".
واعلنت مفوضية الانتخابات في العراق اول امس الاربعاء، أن جهات سياسية مارست ضغوط على موظفي مكتبها في كركوك، كما أن هناك من تعرضوا للتهديد بالقتل من قبل تلك الجهات، اضافة الى وجود موظفين محتجزين وبحكم الرهائن في كركوك، وفيما دعا الأجهزة الأمنية الى القيام بواجبها بحفظ حياة موظفي المفوضية وأعضاءها، طالب رئيس الوزراء العراقي بتوفير الحماية الكافية لمؤسسة الانتخابات وموظفيها واعضاء مجلس الموظفين.