وفي تصريحه للمراسلين، على هامش استقباله عددا من اساتذة الجامعات والشخصيات العلمية والجامعية البارزة في سوريا، أشار علي اكبر ولايتي الى ضرورة التنفيذ الدقيق للاتفاق النووي من قبل الاطراف الاوروبية، وقال: لن يتم التفاوض على اي بند في الاتفاق النووي بما فيها القضايا الصاروخية التي تعتبر أهم عامل دفاعي لإيران.

وأوضح: ان العدوان الصهيوني على سوريا تجاوزت إجرام الآخرين.. وعلى الاميركان ان يتجنبوا الخيانة، وفيما اذا تكرر العدوان على سوريا فسيؤدي الى رد أقوى من قبل جبهة المقاومة.

وردا على سؤال بشأن الاتفاق النووي، لن يتم إضافة حتى بند واحد الى الاتفاق النووي، ويجب تنفيذ هذا الاتفاق بشكل تام من قبل جميع الاطراف.. لذلك فإن قضايانا الصاروخية التي هي أهم عامل دفاعي للبلاد، ليست محلا للتفاوض.

وبيّن ولايتي ان على الدول الاوروبية وخلال الفرصة القصيرة المتاحة، ان يثبتوا بالعمل التزامهم بالاتفاق النووي، وصرح: ان موضوع التواجد الاقليمي لإيران والقضايا الصاروخية ليست قابلة للتفاوض، ولابد من تنفيذ الاتفاق النووي حسب النص.

وبشأن الانتخابات العراقية، قدم ولايتي التهنئة الى الشعب العراقي بهذه الانتخابات التي وصفها بالقيمة، قائلا: ان الشعب هو الذي يجب ان يتخذ القرار بشأن مستقبله، وهذه الانتخابات قابلة للاحترام؛ وقد ساهم الجيش العراقي والحشد العراقي في إقرار الامن، الامر الذي أدى إلى إجراء الانتخابات في أجواء آمنية ونزيهة تماما.

ولفت ولايتي ان العراق بالطاقات التي يمتلكها، وبالاعتماد على شعبه، سيكون اكثر انسجاما وقوة، والآن فإن العراق وبسبب الدعم الشعبي يمر بأقوى مراحله السياسية اكثر من أي وقت مضى.