وذكر بيان لاعلام الحشد ان "قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية نجحت بعمليات نوعية على الحدود المشتركة مع سوريا خلال عملياتها في تشرين الثاني 2017، من القضاء على داعش في مناطق القائم ورواة وعكاشات وتأمين محيطها، فيما واصلت قطعات الحشد عمليات التمشيط وجرى فيها تدمير مواقع ومضافات عناصر داعش، الامر الذي عزز من الاستقرار الامني ومكَن العوائل من العودة لمناطقهم والاستعداد للمشاركة في القرار الانتخابي عبر صناديق الاقتراع".
وأضاف ان "وحدات الشرطة المحلية والجيش العراقي تولت بإسناد من الحشد الشعبي مسؤولية تأمين مراكز الاقضية والنواحي ومقتربات الصحراء الغربية في الانبار استعداداً للانتخابات ومنعا لأي خروقات".
واكد قادة ميدانيون في الحشد ان "مسك الحدود العراقية مع سوريا في جانبها القريب من مدينة الموصل {سنجار والبعاج} ومحافظة الانبار {القائم وراوة} والقضاء على جيوب داعش بشكل تام كان واحدة من نتائجها تأمين العمليات الانتخابية التي ستجري بعد ايام قليلة".
يذكر ان هيئة رئاسة الحشد الشعبي اكدت في 23 كانون الثاني الماضي أن قوات الحشد تتولى تأمين ومسك طرق مهمة وأساسية على الحدود العراقية السورية، مشيرة الى أن الحشد سيبقى مع بقية صنوف القوات الأمنية لمواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد.