واوضح يوسيبي لوبريتي رئيس بعثة المنظمة في النيجر ان نحو “600 كاميروني ومجموعتين كبيرتين من الماليين والغينيين” اضافة الى مواطنين من جنسيات افريقية اخرى كانوا عالقين في الصحراء بين الحدود النيجرية الجزائرية في مستوى قرية السمكة بالنيجر.
وهم مهاجرون يسعون لحياة افضل طردتهم الشرطة الجزائرية الى الحدود او كانوا يعملون في الجزائر وتم طردهم.
ونقلت منظمة الهجرة هؤلاء المهاجرين الى اغاديز كبرى مدن شمال النيجر وهم حاليا في عهدتها ووفرت لهم خياما ومواد غذائية وعناية طبية. بحسب المصدر ذاته.
ويتم ايواء نحو ثلاثة آلاف مهاجر حاليا في اغاديز في حين ان طاقة مركز منظمة الهجرة لا يزيد على الف شخص. وخصصت محافظة اغاديز ارضا لايواء المهاجرين الاضافيين.
ومنذ بداية 2018 نفذت منظمة الهجرة “18 عملية انقاذ” مماثلة على الحدود الجزائرية ونقلت “ثلاثة آلاف شخص” بحسب المسؤول.
ويجري تسجيل المهاجرين من قبل فرق المنظمة بغرض تنظيم اعادتهم الى بلدانهم الاصلية في عملية معقدة لان 60 بالمئة من المهاجرين لا يملكون اوراق هوية.