تهويد القدس

تهويد القدس - القدس وقف الأمة - الحلقة 04

يتم عرض صورتين من القدس، قدس يتم حسم موضوعها تماماً في المفاوضات ولا مجال للحديث عنها وهي تحت السيطرة اليهودية وهناك قدس أخرى يمكن التفاوض بشأنها في الهوامش في القرى المحيطة بالقدس. وهذه يمكن التفاوض بشأنها ويمكن أن تكون جزءاً مما يسمى بالدولة الفلسطينية القادمة وبالتالي هناك مقايضة سياسية بين القدس الحقيقية الأصلية بمركزها وهو الحرم الشريف بالبلدة القديمة بكل تراثها وعبقها التاريخي الذي يتم تنحيته صهيونياً ليتم إيجاد قدس أخرى بديلة ضمن موضوع توسيع حدود القدس.

تهويد القدس - إنه الأقصى ماذا ننتظر؟ - الحلقة 03

في القدس مرابطون اعتادوا أن يتنفسوا مع شذى المدينة حبها، جذورهم راسخة وماء وضوئهم على سجاد مساجدها وعرق أياديهم على جدران كنائسها وحاراتها وأسوارها، وفي القدس أيضاً غرباء يجهدون كي يصنعون صلة لهم بالمكان، ينكرهم، فيسعون إلى تقويضه وتغيير وجهه، فيقترحون بدايات مختلفة للتاريخ. إنه المشروع الصهيوني الذي يعمل عليه ليل نهار في حين لا يوجد هناك مشروع عربي في المقابل، ولذلك يستفرد الصهاينة بهذه المدينة المقدسة وينفذون مخططاتهم.

تهويد القدس - إنه الأقصى ماذا ننتظر؟ - الحلقة 02

إعتمد الصهاينة سياسة تدرجية في فرض الوقائع على الأرض من الناحية العلمية، لم تنتظر معاول الحفر صدور فتولى الحاخامات، بل هي شرعت بالعمل تحت أساسات الأقصى مستأنفة جهوداً قديمة في البحث عما يدل على الهيكل المفقود. فقد بدأت الفكرة قبل الاحتلال من قبل المسيحيين الصهاينة إذ يعتقدون بالقرب مع اليهود من حيث وجهة النظر. كانت الحفريات الأولى ذات طابع علمي منذ 1880، وحتى الآن لم يجدوا أي أثر لهيكل.

تهويد القدس - إنه الأقصى ماذا ننتظر؟ - الحلقة 01

وقع المسجد الأقصى المبارك في قبضة الاحتلال الصهيوني في الخامس من حزيران لعام 1967 ، ليحقق المحتلون بذلك ما خططوا له طوال عقود. كانت القدس خلالها هدفاً رئيسياً للمشروع الصهيوني العدواني وأخذت بذلك بعداً جوهرياً للصراع الدائر في فلسطين والتي يستهدفها الصهاينة مقدسات وبشراً ومكاناً. وهذه كانت البداية للنكبة وعملية شاملة لتهويد القدس والأراضي المحتلة.

تهويد القدس

تهويد القدس

تهويد القدس هي المحاولات المستمرة من قبل إسرائيل ومن قبل جيش الاحتلال من أجل نزع الهوية العربية الإسلامية التاريخية من مدينة القدس وفرض طابع مستحدث جديد وهو الطابع اليهودي.

>> > 1 < <<